الطب الوظيفي في الرياض

Functional Medicine

الطب الوظيفي هو تطور في الرعاية الصحية يقدم نظام علاجي جديد لطب القرن الواحد والعشرون، 1وهو نظام قائم على أسس علمية، يتعامل مع الامراض المزمنة عن طريق إجراء فحوصات مختبرية إلى جانب تحاليل جينيّة تفصيلية لمعرفة الأسباب الأساسية للمرض وإعادة التوازن البايوكيميائي في الجسم. 2.

الأمراض المزمنة هي اختلالات وظيفية معقدة في الجسم البشري، ناجمة عن عدة عوامل. وهناك العديد من الابحاث التي تنسب اغلب الأمراض المناعية الذاتية، والامراض العصبية، والأيضية، وامراض القلب والأوعية الدموية، في الأساس، إلى عوامل غذائية وبيئية، مما يمكن أن يؤدي إلى تغير في التركيب الفوق جيني للفرد3. لهذا فإن الحاجة لمعالجة الآليات الفسيولوجية المرضية التي تكمن خلف المرض مهمّة جداً وهي أساس الطب الوظيفي.4.

فبدلاً من معالجة الأعراض، يقوم طبيب مؤهل حاصل على شهادة مهنية في الطب الوظيفي بقضاء وقت كاف مع المرضى، والاستماع لتاريخهم الطبي، وشكاواهم، والبحث في الاسباب عن طريق أداء فحوصات شاملة ومتطورة من خلال مختبرات دولية متقدمة، تشمل البحث عن اي قصور غذائي، او اختلال هرموني، او اضطراب بايوكيميائي، او وجود فيروسي أو بكتيري، او خلل تفاعلي في الجهاز المناعي، او تسرب معوي، او سموم المعادن الثقيلة، إلى جانب التكوين الجيني للمريض ومواطن ضعفه،5وذلك للتوصل للأسباب الجذرية للمرض ومعالجتها.6يتميز العلاج بالطب الوظيفي بكونه شخصي، ويأخذ بالاعتبار الاحتياجات الجسدية، والعقلية، والعاطفية للمريض، ولكن التحول الرئيسي لصحة الشخص تكون من خلال تدخلات غذائية وتغييرات في نمط الحياة، تؤدي الى تصحيح ميكروبات الأمعاء وتعالج الاختلالات والسموم بشكل طبيعي وآمن.

تمت دراسة تأثير التدخلات الغذائية على مجابهة الأمراض المزمنة من منظور فوق جيني. 7حيث من الممكن أن تغير بعض العناصر والمركبات الغذائية النشطة الحمض النووي، وبالتالي التعبير الجيني.8. كما وجدت بعض الدراسات أن النظام الغذائي الطبيعي يساهم في عكس العملية المتعلقة بالمرض والتقدم في السن من خلال زيادة نشاط التيلوميرايز، وبالتالي الحفاظ على الصحة وطول العمر.9.

تم استخدام الطب الوظيفي من قبل عدة مراكز طبية تقليدية، منها عيادة كليفلاند كجزء من الخدمات الطبية لمرضاهم المصابين بالأمراض المزمنة.

ووفقاً للممارسات في عيادة كليفلاند،10يمكن أن يعالج الطب الوظيفي الكثير من الأمراض ومنها:

  • أمراض المناعة الذاتية (مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، وداء الذئبة الحمراء، والتصلب اللويحي).
  • الحساسية.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الاضطرابات الهضمية (مثل: التهاب القولون العصبي، وداء الارتداد المعدي المريئي، وقرحة المعدة).
  • الأمراض العصبية.
  • الحساسيات الغذائية.
  • الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا).
  • اضطرابات الغدة الدرقية.
  • الاضطرابات الهرمونية.
  • العديد من الأمراض المزمنة.

يتميز الطب الوظيفي بانه:

يتبع نهج فردي بحيث يعالج المريض بدلا من المرض، حيث أن كل مريض قد يكون لديه أسباب جذرية مختلفة تكمن وراء حالته المرضية.

 

بدلا من معالجة الأعراض وحدها، يبحث الطب الوظيفي عن السبب الجذري للمرض عن طريق إجراء فحوصات متقدمة.

العلاجات آمنة وطبيعية وغير جراحية بدون مواد كيميائية أو أدوية مسببة لآثار جانبية.

يأخذ بالاعتبار عند العلاج كل الجوانب المتعلقة بالفرد: البيئية، والنفسية، والجسدية.

يتم دعم المريض بالإيجابية، وتثقيفه بحالته المرضية، وتحفيزه للقيام بدور نشط في عملية تشافيه.

يجمع بين الرعاية الصحية الحديثة والتكميلية والطب البديل، لعلاج فردي شمولي يرتكز حول النظام الغذائي ونمط الحياة.

الاختبارات الوظيفية والمعالجات تعيد التوازن في الجسم، وبالتالي مكافحة المرض.

يتم تفادي الامراض قبل ظهور الأعراض.

استخدام مراجع علمية قائمة على الأدلة والابحاث.

تتضمن خدماتنا في الطب الوظيفي:

تتضمن كلا من التحاليل الأساسية والتحاليل الخاصة المتقدمة التي لا تتوفر بشكل روتيني في الرعاية الأولية التقليدية، بحثا عن اضطرابات مثل: نقص في التغذية، سموم المعادن الثقيلة، اختلالات هرمونية، الحساسيات الغذائية، فرط نمو بكتيري، ونفاذية الأمعاء. هذه الفحوصات التشخيصية لا تسهم فقط في تحديد الأسباب الجذرية واستعادة الصحة، بل أيضا في اكتشاف الاختلالات قبل أن تتطور إلى مرض. غالبا ما تكون نتائج الفحوصات لمرضى العيادات الطبية الأولية سليمة بالرغم من معاناتهم، ولذلك سيعير ممارس الطب الوظيفي لدينا اهتمام خاص لما يعتبر نطاق مختبري عادي للكشف عن اختلالات صحية خفية قبل ظهور المرض.

التعرض للمبيدات، والمواد الحافظة، والمعادن الثقيلة، والملوثات يضعف جهاز المناعة لدينا ويتداخل مع الوظائف الهرمونية المختلفة في الجسم، مما يؤدي إلى العديد من الأمراض المزمنة، وبالأخص التعب المزمن.

عملية إزالة السموم تساعد في التخلص من السموم في الجسم وتساعد ايضا الأعضاء على التخلص من أي سموم بيئية ومعادن ثقيلة بشكل طبيعي. وتتكون عملية التطهير من التغذية الوظيفية، والمكملات الغذائية، وتغيير نمط الحياة ،إلى جانب العلاجات الشاملة القائمة على الأدلة والبراهين من أجل تهدئة الالتهاب. وهذا يؤدي الى تعزيز الصحة الجسدية والعقلية إلى جانب العلاج طبيعيا بدون استخدم أي مواد كيميائية.

صحة الأمعاء تلعب دور مهم في وظيفة الجهاز المناعي والصحة ككل، مساهِمة في ظهور العديد من الأمراض المزمنة. فبناءً على السبب الأساسي للمرض كفرط نمو البكتيريا المعوية الدقيقة، الطفيليات، أو اختلال الميكروبايوم، يتم وضع خطة للتدخل الغذائي، وذلك للحد من الالتهابات الغذائية وتشجيع تناول الغذاء الذي يمكن استخدامه كدواء للمساعدة في شفاء الجسد والوقاية من المرض. تعزز التغذية الوظيفية الصحة والتعافي على نطاق فردي، حيث أنها تركز على كيفية تأثير الغذاء على الآليات البيولوجية لكل فرد على حدة.

الفيتامينات والمكملات الغذائية تساعد في تصحيح أوجه القصور وتعزيز الشفاء من الأمراض المزمنة. ولكن العديد من المكملات المباعة ضارة للجسم بسبب تلوثها بالمواد الكيميائية، أو المعادن الثقيلة، أو المواد الحافظة. يصف ممارسونا في العيادة مكملات غذائية طبيعية، غير معدّلة وراثياً وعالية الجودة، مُستخدمة بمنهجية شمولية قائمة على أبحاث وبراهين.

الطبيب العام لدينا سيساعد في تشخيص وتقييم حالتك، والتحويل لممارس صحي مناسب، وأيضا الحفاظ على التكامل الإيجابي بين المعالجات التقليدية والشمولية المقدمة للمريض.

تعتبر الصحة النفسية والعقلية ذات أهمية في النهج الشمولي ومن العوامل الرئيسية المسببة للمرض. حيث يعتبر القلق، والرهاب، والاكتئاب، والأرق والضعف الإدراكي مرتبط بصحة الأمعاء، ونقص التغذية، والاختلالات البيوكيميائية، والإجهاد البيئي وقلة النوم. وتسعى مناهج العلاج بالطبيعة والطب الوظيفي إلى البحث عن السبب الجذري وتصحيحه، بالإضافة إلى تقديم معالجات شمولية مختلفة للمرضى للمساعدة في التخلص من التوتر واستعادة الصحة العقلية والعاطفية.

تشمل العلاجات النفسية والعقلية الآتي:

  • اليوغا وجلسات التأمل
  • العلاج بالإبر
  • العلاج بحركة العين الحساسة وإعادة المعالجة
  • تعديل نمط الحياة والتغذية