تقويم العظام والعضلات في الرياض
يعتبر تقويم العظام والعضلات ممارسة علاجية يدوية غير جراحية تعني بصحة المريض، بمنظور شمولي. يركز على التعامل اليدوي مع المفاصل، والعضلات، والعمود الفقري، مما يحسن الدورة الدموية، والجهاز العصبي واللمفاوي. فالكثير من الأعراض كالألم والصداع تُخفف بتقويم العظام والعضلات عن طريق تحسين تدفق الدم واللمف إلى المنطقة وإزالة الانسدادات. وبالإضافة إلى النظر للتاريخ الطبي للمريض وإجراء الفحص البدني، يقوم ممارسو تقويم العظام والعضلات بأداء تقييم هيكلي يأخذ في الاعتبار شكوى المريض فيما يتعلق بوجود أي اختلالات وظيفية، وكذلك المناطق الأخرى التي لها ارتباط عضلي هيكلي من أجل تحقيق التوازن بين جميع أجهزة الجسم.
يساعد تقويم العظام والعضلات فيما يلي:
- ارخاء العضلات المنقبضة
- تحسين الدورة الدموية واللمفاوية
- تحفيز عاكس التمدد في العضلات
- تقليل التوتر، والقلق، والاكتئاب
- دعم حركة الأمعاء وتقليل آلام البطن
- نشاط أكبر للغدة والأمعاء
- تخفيف الآلام المزمنة
- تقليل الضغط على المفاصل
يستخدم ممارس تقويم العظام والعضلات لدينا خليط من التقنيات الرقيقة مثل:
تدخل يدوي يُستخدم لتعزيز الصحة الجسدية والعقلية أثناء إرخاء الجهاز العضلي الهيكلي. يدمج العلاج مختلف التقنيات في شكل تدليك للجهاز اللمفاوي، باستخدام الأدوات، والزيوت الأساسية، ولفائف الجسم. يمكن أن تستهدف العلاجات اليدوية المختلفة العضلات الصغيرة والأنسجة الضامة التي تقلل الألم وتزيد من الحركة.
وغالبا ما يعد ضعف الدورة الدموية والصرف اللمفاوي، والتوتر، والالتهاب مرتبطا بالأسباب الكامنة وراء العديد من الحالات المرضية. العلاج بالتدليك يتضمن جميع هذه العوامل وكذلك يعمل على تحسين صحتك النفسية.
يعمل العلاج بالتدليك على توفير الراحة لمن يعاني مما يلي:
- الألم المزمن
- اضطرابات النوم
- قلة الحركة وتيبس العضلات
- التهاب المفاصل
- الصداع النصفي
- الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا).
- حالات المناعة الذاتية
- المشاكل العصبية العضلية
- الإجهاد والصحة النفسية.
التدليك اللمفاوي هو تدليك لطيف يشجع على حركة السوائل اللمفاوية حول الجسم باتجاه العقد اللمفاوية، لإزالة الفضلات والسموم من الجسم. يساهم تراكم السائل اللمفاوي الذي يحتوي على سموم في التورم المزمن والارهاق. وبذلك يمكن للتدليك اللمفاوي خفض التورم العضلي، وزيادة تدفق الدم، ودعم إزالة السموم.
التدليك السويدي يتضمن التدليك، والدعك الانزلاقي الطويل، والضربات الإيقاعية لاستهداف طبقات العضلات والأنسجة الضامة، مما يزيد من القدرة على الحركة والتخفيف من عقد العضلات. ويمكن الجمع بين التدليك السويدي وحركات المفاصل لتقليل التوتر والضغط في الجهاز العضلي الهيكلي.
يتضمن تدليك الأنسجة العميقة ضغطًا قويًا لتحفيز الطبقات العضلية العميقة واستهداف الأوتار واللفافة التي تدعم الجهاز العضلي الهيكلي. ويساعد تدليك الأنسجة العميقة في التئام عقد العضلات وآلام العضلات المزمنة، بالإضافة إلى تقليل النسيج الندبي والتوتر بعد الإصابة.
التحرير الليفي العضلي: يستخدم هذا العلاج اليدوي ضربات ضاغطة مستمرة تركز على أنسجة اللفافة العضلية التي تعمل كأغشية صلبة تغلف وتدعم عضلاتك. يقوم التدليك بتمديد واطالة المناطق الليفية العضلية القاسية التي تساعد على المرونة والحركة، وكذلك التصريف اللمفاوي. وعلى الرغم من أن هذه المناطق الليفية العضلية قد لا تكون مؤلمة، إلا أنها تقيّد حركة العضلات المحيطة.
يستخدم تدليك الحجر الدافئ أحجار النهر الدافئة على نقاط الجسم التي تزيد من الدورة الدموية والاسترخاء. وتقوم حرارة وضغط الأحجار بتزويد الراحة من الشد العضلي، والآلام، والصلابة.
التدليك بالروائح العطرية يتضمن الزيوت العطرية من الأعشاب والنباتات. إن امتصاص هذه الزيوت من خلال الجلد واستنشاق العطور يهدئ ويحفز الجهاز الحوفي للدماغ الذي يعزز السلامة العاطفية. كما يتضمن هذا العلاج علاجًا يدويًا، يوفر الاسترخاء الجسدي والعقلي.
تبدأ لفافات الجسم بتقشير الفرشاة الجافة لتحفيز التصريف اللمفاوي باستخدام الزيوت الأساسية والأغلفة. يساعد هذا العلاج في إزالة السموم إلى جانب التدليك الذي يحفز تصريف السموم من الجسم، ويقلل من الإجهاد والتوتر كما يصاحبه تأثير منشط للجسم.
اخصائيو العلاج الطبيعي هم خبراء في الحركة يعملون على مساعدة المرضى في تحسين جودة حياتهم من خلال القيام بتدخلات عملية غير جراحية، ويصفون النشاط البدني وممارسة الرياضة، وتثقيف المرضى حول عوامل الخطر.
يعتبر العلاج بالإبر شكل من أشكال الطب البديل، حيث يتضمن اختراق الجلد بإبر نحيلة ورفيعة في نقاط محددة على طول قنوات الجسم أو خطوط الطول بناءً على التشخيص الإكلينيكي الطبي. هذا يحفز مناطق ذات موصلية كهربائية عالية في أعصاب تحت الجلد، وبعد عدة جلسات يتسبب في إفراز الجسم لهورمونات معينة كالإندورفين، مما يقلل من مسببات الالتهاب ويساعد على الشفاء من الآلام المزمنة والحالات الأخرى.
يساعد العلاج بالإبر في معالجة الآتي:
- الآلام العصبية (الصداع النصفي، وصداع التوتر)
- الألم المزمن (الفُصال العظمي، والألم العضلي الليفي، وآلام الظهر، وآلام الرقبة، وآلام ما بعد الجراحة)
- مشاكل الجهاز الهضمي: القولون العصبي، وفرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة، وإلخ.
- أمراض النساء: (الهبات الساخنة، والعقم، والمتلازمة السابقة للحيض)
- الاضطرابات العاطفية: (التوتر، والقلق، والاكتئاب).
- الحساسية: (الربو، والتهاب الأنف التحسسي، والتهاب الجيوب الأنفية)
الحالات التي يمكن لتقويم العظام والعضلات المساعدة بها:
- آلام الظهر، والمفاصل، والعضلات
- آلام البطن والحوض
- الخدر والوخز
- التهاب المفاصل
- ألم العصعص
- الإمساك / الإسهال
- الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا).
- متلازمة القولون العصبي
- الصداع بشكل عام والصداع النصفي
- الكتف المتجمدة